Share
3 مواضيع يومية للمسلمات حول اكتشاف الذات
إن المواضيع التي سأتناولها في هذا المقال مستوحاة من أفكاري حول الأسماء بعد خطبة هذا الأسبوع في مسجدي المحلي. فقد افتتح الإمام الخطبة بفقرة عن أهمية معاني الأسماء. وأكد على أهمية تسمية الطفل باسم يحمل معنى جيدًا في الإسلام، حتى يكون لديه شيء أو شخص إيجابي ليكون بمثابة قدوة وإلهام. لطالما آمنت بالحتمية الاسمية، لذا فقد لاقى هذا صدى كبيرًا في نفسي.
بعد عودتي إلى المنزل، بحثت عن معنى كل جزء من اسمي. في الثقافة المورمونية، من الطبيعي جدًا تسمية طفلك على اسم أحد الأسلاف (خاصة الرواد)، وكان اسمي الأول على اسم جدة جدتي الكبرى لوالدي، إليزا إليزابيث هانكوك بالمر موتيس؛ وكان اسمي الثاني على اسم جدتي هيلينا. وبينما أعرف من هما هذان الشخصان وألهمهما بالتأكيد، كنت أشعر بالفضول لمعرفة أصول الاسم. بحثت عنه على جوجل، واتضح أن إليزابيث هو اسم سامي قديم يعني "وعد الله" أو "الله هو قسمي"، بينما هيلينا لها أصول يونانية وتعني "النور الساطع".
كان التعرف على المزيد عن اسمي أمرًا مثيرًا للاهتمام وساعدني على التواصل مع نفسي، وستساعدك إرشادات المجلة التالية في القيام بنفس الشيء!
المطالبة 1
من هو الشخص الذي سُميت باسمه؟ ما هي الأشياء التي أجدها ملهمة في هذا الشخص؟ إذا لم تكن قد سُميت باسم شخص معين، فاكتب عن شخص يحمل نفس اسمك وكان له تأثير إيجابي على العالم.
المطالبة 2
ما هي المعاني الحرفية لاسمي الأول والأخير؟ يمكنك العثور على هذه المعاني بسهولة على Google.
المطالبة 3
لماذا اختار والداك (أو من أطلق عليك هذا الاسم) هذا الاسم؟ أرسل رسالة نصية أو اتصل بهم لتسألهم!
آمل أن تساعدك هذه النصائح في التعرف على المزيد عن نفسك. إذا أعجبك هذا المقال، فيرجى ترك تعليق تخبرني فيه بما يعنيه اسمك والاشتراك في قائمة بريدي الإلكتروني للحصول على النشرة الإخبارية الأسبوعية!